في موسم كامل لم يستقبل فريق الناشئين بالنادي الأهلي هدفا واحدا حتى تم إعلانه بطلا للمسابقة. صاحب هذا الإنجاز الآن يحلم بخلق توليفة قوية جديدة للشياطين الحمر، لكن مع الفريق الأول. بطولات
محمد عبد العظيم “عظيمة” المساعد في الجهاز الفني لبيسيرو حل ضيفا على حوار مطول مع FilGoal.com.
لكن قبل نشر الحوار كاملا والذي تطرق فيه عظيمة لكل ما يتردد عن فريق الأهلي ولاعبيه، فلنتعرف أكثر عن قرب على شخصية هامة جدا في مشوار الشياطين هذا الموسم.
مرآة بيسيرو
يقول عظيمة: “الأهلي هو بيتي. تدرجت في العمل داخل القلعة الحمراء بشكل منحني الكثير من الخبرات لأصل اليوم إلى الجهاز الفني للفريق الأول”.
وتابع “الآن أنا مرآة بيسيرو. حين يسأل عن شيء أجيبه وأعاونه. أكون صادقا وأعكس له الصورة كما هي وبوضوح تام”.
وأردف “ومن مميزات هذا الرجل أنه يستمع جيدا لمن حوله. ولهذا أشعر براحة كبيرة وبعمل جماعي متكامل مع بيسيرو”.
ما الذي أهل عظيمة لهذا الدور؟
يحكي مدرب الأهلي الشهير منذ كان يافعا بامتلاكه أفكارا خططية ممتازة أثقلها بالعمل كثيرا مع المدرسة الألمانية، عن بداية مسيرته بعد اعتزال كرة القدم كلاعب.
وأفصح عظيمة “حصلت في ألمانيا على أفضل الشهادات التدريبية. الآن يحق لي العمل مديرا فنيا للفرق الممتازة في إنجلترا أو فرنسا أو ألمانيا على سبيل المثال”.
وأضاف “خلال تواجدي في ألمانيا بعدما أنهيت مسيرتي كلاعب حصلت على تلك الدورات وفيها حلل كبار المدربين في العالم مونديال 2006 ومباريات البوندزليجا”.
وشدد “كانت تجربة لا تقدر بمال”.
دوري بلا هدف
عاد عظيمة للعمل في مصر، لماذا؟ يرد “لأني في ألمانيا سأكون واحدا ضمن مدربين كثر يمتلكون هذا العلم. في الوقت نفسه الرياضة في بلادي تحتاج لتلك المعرفة والخبرات التي حملتها، ففضلت العودة”.
وأكمل “في مصر عملت داخل بيتي، النادي الأهلي. 4 سنوات في قطاع الناشئين بأربعة ألقاب دوري متوالية وقدمنا العديد من الأسماء الواعدة”.
وابتسم وهو يتذكر “في أخر موسم لي مع الأهلي داخل قطاع الناشئين فزنا بالدوري دون استقبال أي هدف في مرمانا!”.
الجوهري
رحلة عظيمة اختلفت بعد ذلك. فقد نال ثقة واحد من أعظم مدربي مصر عبر تاريخها كابتن محمود الجوهري.
رأى الجوهري في عظيمة التلميذ المجتهد والمدرب الواعد، فاصطحبه معه في رحلة الجنرال داخل الأردن.
يفصح عظيمة “قدت منتخب الناشئين في الأردن وكنت فخورا بتلك التجربة وقدمنا أسماء وعملنا على تطوير الكرة في البلاد ونجح كابتن جوهري في إحداث نقلة بالوصول إلى أمم آسيا”.
منتخب الشباب في عمان كان الخطوة التالية لعظيمة، ومن هناك عاد للأردن مع الحسين إربد ونادي الفيصلي.
ثم عاد لمصر. حيث الراحة.
أوضح عظيمة “عدت إلى بيتي لأواصل حلمي بالعمل فيه وتطويره. هو ومنتخب مصر وطني يمثلان أحلامي التدريبية”.
في الأهلي أصبح عظيمة مرآة بيسيرو كما حكى، يعينه أمر أخر هام.
أفصح عظيمة “في العمل حين يحتاج اللاعبون إلى معرفة أي شيء يخص التدريبات يلجأون لي وأكون سعيدا للغاية بارتياحهم مع نصائحي”.