كشفت تقارير صحفية عن مستجدات قضية “بارسا جيت” المتعلقة برئيس برشلونة السابق جوزيب ماريا بارتوميو، وإدانته باستئجار شركة لتوجيه الرأي العام لصالحه ومهاجمة بعض أساطير النادي وعلى رأسهم، تشافي وليونيل ميسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورفضت محكمة التعليمات رقم 13 في برشلونة، حظر الحسابات وجميع المنتجات المالية لشركات NSGroup والحجر الذي يحظر التصرف في العقارات لمن تم التحقيق معهم، وهم بارتوميو وأوسكار جراو، ورامون جوميز وخاومي مسفرير.
وتمكنت وكالة الأنباء الإسبانية “EFE” من الوصول إلى ملخص التحقيق بالكامل، والذي جاء فيه بأمر من القاضي أليخاندرا جيل، في القضية قيد النظر، أن الخطر غير مبرر.
واستبعد القاضي اتخاذ تدابير احترازية وأطلق سراح جوزيب ماريا بارتوميو الأسبوع الماضي في اتهامه بالإدارة غير العادلة والفساد في الأعمال التجارية.
اقرأ أيضًا.. جوارديولا: لابورتا سيخلق مزاجًا جيدًا في برشلونة.. وأتمنى له الأفضل
وكشفت التقارير أن الضرر الذي لحق ببرشلونة وكامل الجماهير والبالغ مليون يورو، نتاج مباشر لتجاوز بارتوميو لصلاحياته الإدارية.
وجاء في التماس الشرطة أن “التهم والعواقب الاقتصادية التي يواجهها المحققون، إذا ثبتت الأفعال الإجرامية المزعومة، كبيرة بما يكفي للنظر في جدية السبب وآثاره الاقتصادية”، مشيرة إلى أن الجرائم التي ارتكبها الرئيس السابق ومعاونيه، يمكن أن يعاقبوا بالسجن من أربع إلى ثماني سنوات.
لهذا كله، طلب حظر حسابات Nicestream وشريكها المؤسس كارلوس إيبانيز، وبارتوميو، ويده اليمنى خاومي مسفرير، وأوسكار جراو، ورومان بونتي، كما تم منعهم جميعًا من التصرف في الممتلكات التي لديهم باسمهم (باستثناء مسفرير، الوحيد الذي لن يكون له ممتلكات باسمه في إسبانيا).
واعتبرت المدعية العامة إيلينا دياز فيريرا أن تجميد الحسابات يمكن أن يعرض الأنشطة التجارية للأشخاص الذين تم التحقيق معهم، للخطر.
وقرر القاضي أخيرًا عدم إصدار أوامر احترازية في الوقت الحالي، على الرغم من أن ذلك لا يمنعها من المطالبة بكفالة مدنية قبل بدء المحاكمة.